على رغم أنفكم.. يا حراس الفضيلة!..
تانيد ميديا : (قانون النوع) سيء الصيت الذي أسقطتموه مرات غير مأسوف عليه لما فيه من هدم لكيان الأسرة وبث لروح الصراع في المجتمع، وحرب على محكمات الشرع ومقتضيات الفضيلة، أضحى واقعا مفروضا بالأمر الواقع، على رغم أنفكم جميعا!..
جهات كثيرة لا هم لها منذ مدة غير التمكين لفلسفة النوع ودمجها في جميع مجالات حياتنا، لا حقق الله غاية لأعداء الأمة ومن أضحى أداة في أيديهم.
ليس بريئا أن تطالعنا وسائل الإعلام كل يوم تقريبا بفعالية من هذا القبيل، وكأنه لم يعد للبلاد من تحد غير “تقنيات منع الحمل” أو دمج النوع في البرامج والمناهج أو التمكين وغيرها من الأدوات التي تقف وراءها منظومة غربية إلحادية إباحية تسعى وراء فرضها رغبا ورهبا.
يا من تمررون هذا الإجرام لملء بطونكم – لا أشبع الله لكم بطنا – وتظنون أنها مجرد شعارات ستبقى حبرا على ورق اعلموا أنكم واهمون، وأن الغربيين يتدرجون بكم وفق خطط محكمة حتى تقعوا رهينة لاتفاقيات وتفاهمات لا فكاك منها، فيبدأ دفع الثمن الباهظ، مع متابعة لصيقة من القوم وإلزام لكم بتقديم تقارير دورية بشأن الوفاء بالتزاماتكم!..
خاب وخسر من رهن قيمه ودينه ومستقبل أجياله بلعاعة من الدنيا زائلة.
تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم.
#الصورة من مستشفى كيفه!.
د.باب أحمد القصري